لماذا فاتت بوربلر الرمية المفتوحة؟

الرمية التي كسرت الخوارزمية

كنت أشرب إسبريسو ثانيتي عند الساعة 6:17 صباحًا عندما وصل التنبيه: “المباراة الخامسة، الربع الثالث، 10 ثوانٍ متبقية. التقدم بثلاث نقاط. تدخل مزدوج على كاري. لا تمرير واضح. الكرة إلى بوربلر في الزاوية العميقة.” همست Fitbit — معدل ضربات قلبي ارتفع إلى 89 نبضة بالدقيقة. ليس بسبب الجهد، بل من الاستغراب.

قمت ببناء نماذج تحسب اختيار أفضل رمية بدقة ملي ثانية. ومع ذلك، كان هناك لاعب يسجل بنسبة 42% من الرميات الثلاثية… ويتردد.

الرياضيات لا تكذب

دعنا نحلل الأرقام كما نفعل في مكتبي — باردًا وواضحًا وثنائيًا.

• نسبة النجاح الفعلية (eFG%) لبوربلر من نفس الموضع: 58% خلال 87 محاولة هذا الموسم.
• المعدل المتوسط للرميات الثلاثية المُحاطة تحت الضغط: 31%.
• احتمال تسجيل نقطة خلال الـ10 ثوانِ القادمة إذا مرّر الكرة: 47%، مع احتمال خطأ (P=0.15) + إعادة دفاع (P=0.28).

نعم — الإحصائيات كانت تدعم أن يطلقها.

لكنّه مرّرها.

لم يكن خوفًا ولا غيرةً. بل كان اختلالًا نظاميًا. مدربه أعطى الأولوية لدفاعه على إحصائياته — حالة كلاسيكية حيث يسيطر السرد على البيانات.

لماذا ‘الثقة’ زائدة عن الحاجة في اللحظات الحاسمة؟

في تحليل الرياضة، لا نقول “ثق بوحدتك” — بل نقول “ثق بأن P < 0.05”.

في اللحظة التي استلم فيها الكرة، كل المتغيرات كانت تشير إلى فعل واحد:

• كان لديه مكان فارغ.
• كان يطلق رميات من هذا الموقع طوال الموسم.
• تم إيقاف هجوم الفريق لامتين جولات سابقة — لم يكن هناك إيقاع.
• والأهم من ذلك: لم يكن مجرد “مُسجّل”، بل الخيار الأكثر كفاءة المتاح له.

لكن بدلاً من إطلاقها بالانطلاق؟ نظر يساراً إلى جرين - استغرق نصف ثانية إضافية - وفاتها بنحو ثلاثة سنتيمترات بينما انتهت الدقائق.

ليس لأنه لم يستطع تسجيلها… بل لأنه لم يؤمن بأن عليه أن يكون هو من يُطلقها.

الIRONI؟ بعد المباراة، اتهم الجمهور بوربلر بأنه “لم يتحمل المسؤولية”. لكن البيانات تظهر أن المسؤولية ليست في البطولات - بل في المعقول الإحصائي.

ومع ذلك… لم يُسأل أحد إن كان قد وضع هذا الوزن النفسي ضمن أولويات بايزيان لدينا.

هنا تتداخل الأمور.

## عندما يتغلب التحيز البشري على المنطق الآلي

صنعت ذات مرة نموذجًا اسمه “إنتروبيا البطولة” لتتبع إجهاد القرار لدى الفرق خلال النهائيات.

وجدنا أن الفرق تخسر عقلانيتها بعد ~6 دقائق من التحركات المتبادلة – ليس بسبب التعب، بل بسبب ذروة الحمل العقلي.

في هذه اللحظة الأخيرة؟ النظام لم يفشل بسبب تنفيذ ضعيف… بل لأن أي خوارزمية لا تحسب الثقافة داخل غرف الملابس أو حلقات الموافقة الاجتماعية.

بوربلر لم يمرر لأن المهارة كانت غير موجودة.

مرّر لأن ثقة شخص آخر كانت أهم من إحصائياته الخاصة – وهذا يحدث دائمًا عندما يتم التفضيل للسرد بدلاً من تقليل التباين.

## ماذا لو صنعنا أدوات تعتمد على اللاعب أولًا؟

أرتدي Fitbit ليس فقط لتتبع خطواتي، ولكن لقياس تنوع معدل ضربات القلب أثناء اللحظات الحاسمة.

لو أمكنني استخدام شاشات حديثة تعرض:

• خريطة احتمالية تسديد لكل لاعب,
• تحديد أدوار ديناميكية حسب الإجهاد,
• وتغذية راجعة مباشرة بناءً على الأداء السابق تحت الضغط — لكنت واثق بكل يوم أن النتائج ستكون أفضل مما يقدمه المدربون اليوميين.
  
  هذه ليست خيالاً — إنها تعمل بالفعل في محاكاة الدوريات الصغرى بأعداد أقل من .037.* The problem isn’t belief in players—it’s belief in outdated hierarchies.
  p align=“right”>*Source: Internal testing | NBL Playoffs ’23
  p>
  p id=“end”> tstrong>الخلاصة: فريقك لا يحتاج أكثر قوة أو شجاعة — يحتاج إلى كشف أفضل للمعطى.
  p>If you’re watching games thinking “Why didn’t they shoot?”, ask yourself: What data would have told them they should?