كلاي ثامبتون: نجم أم وهم؟

الحقيقة مقابل النموذج

أنا أفهم: عندما تبدأ متابعة كرة السلة لاحقًا، كل ما تراه هو مقاطع فيديو سريعة: ثلاثيات تسقط كالمطر، وضربات بuzzer-beater متتالية، وربما تلك المباراة المثيرة بـ60 نقطة. لكن كخبير تحليلات يمتلك بيانات أكثر من 50,000 لعب، يمكنني أن أقول إن الوهم لا يتطابق دائمًا مع الواقع.

ما وراء اللحظات الساخنة

نعم، سجل كلاي 60 نقطة في 37 دقيقة فقط أمام فريق بوسطن سيلتيكس المُصاب بدون كايري إيرفينغ وجايлен براون. لكن دعنا ننظر إلى السياق. ومع ذلك، لم يكن هذا الليلة الوحيدة؛ بل كان أداءً مستمرًا على قمة الأداء.

في موسم 2018–2019 العادي، سجّل كلاي 43.4% من ثلاثياته بمعدل أكثر من 7.5 محاولة لكل مباراة، وبمتوسط تصويب حقيقي بلغ 64.5% – مستوى يُعد من الأفضل بين أي لاعب جناح في تاريخ النباد.

الأرقام لا تكذب (ولكنها تنادي)

دعني أستخدم تشبيهًا: لو كان اللاعب نقيب جيتار، كان كلاي يعزف سلسلة بعد أخرى دون خطأ واحد – بينما كان أيضًا يلعب دفاعًا عالي الجودة.

مؤشر الكفاءة (PER) له تلك السنة؟ 27.6 – ثاني أعلى مؤشر بين الجناح في الدوري.

وهنا يأتي الجزء الأكثر إثارة: مساهمته الدفاعية كانت ضمن الأعلى بين جميع اللاعبين المدافعين على الخط الخلفي في الموسم.

لم يكن مجرد رامي ثلاثيات؛ بل كان يعيق الهجمات من الجانبين.

الرياضيات لا تمدحه – بل تعريفه.

لماذا الفئة الجديدة مرتبكة (وما الذي يجعلها منطقيًا)

لم تشاهدْه حين كان يتشارك الفريق مع ستيف كووري أو حين كان بصحة جيدة ويُلعب كل دقيقة. رأيته بعد الإصابة – دقائق قليلة، وحركات غير طبيعية أثناء التعافي – لكن لم ترَ الآلة. هذا التفاوت حقيقي.

لكن رأيي: إذا كنت تريد معرفة مدى جودته عند ذروته… لا تعتمد على عينيك فقط. اعتمِد على البيانات.

حكم نهائي من مختبر الجداول الإلكترونية

هل كان كلاي ثامبتون نجمًا أولى في موسم 2018–2019؟ بكل تأكيد — حسب إحصائيات ESPN للـReal Plus-Minus، صنّف ضمن أفضل خمسة لاعبين هجوميين في العالم ذلك الموسم.

لم يكن “فقط” أحد أعظم الراميّين الثلاثيات؛ بل كان محترفًا في استغلال المساحات والزمن تحت الضغط؛ وأداة دقيقة صُمّمت للحظات الحرجة.

إذن نعم — بالإجابة المباشرة: إذا رأيت فقط المقاطع أو مقاطع التعافي الأخيرة… فعليك أن تنظر إلى هذه المباريات القديمة مرة أخرى — بعيون البيانات.