واريوورز vs لوكس

السؤال بـ10 مليار دولار

عندما أعلنت شامس أن قيمة لوكس وصلت إلى 10 مليار دولار، لم يكن تفكيري أولًا حول ليبرون أو آنثوني ديفيس، بل حول من يملك الملعب. هنا جاءت تغريدة المذيع ماركوس ثومبسون الثاني التي صارت فيروسية: “إذا كانت لوكس بقيمة 10 مليار دون ملعبها الخاص، فكم تكون قيمة واريوورز؟” توقفت. ثم ضحكت. لأنه لم يكن مخطئًا.

الميزة العقارية الحقيقية

لنكن صريحين: امتلاك الملعب ليس مجرد ميزة - بل هو درع مالي. واريوورز لا يستأجرون تشيس سنتر مثل لوكس في كريبتو كوم أرينا (سابقًا ستايبليس). بل هم يملكونه بالفعل. هذا يعني أن كل بطاقة دخول، وكل استئجار قاعات، وكل شراكة مؤسساتية تذهب مباشرة إلى جيبهم - بدون رسوم إيجار أو تحايل على العقود. إنها مثل دخل سلبي بنموذج عمل مدروس.

مضاعف القيمة الخفي

بeyond الإيرادات والخصومات الضريبية (نعم، هذه موجودة)، فإن امتلاك عقار في سان فرانسيسكو يحمل فائدة خاصة. يقع تشيس سنتر على أفضل الأراضي في منطقة ميشن باي - واحدة من أكثر المناطق قيمة في سان فرانسيسكو اليوم. فكر فيها: إذا كنت تشتري عقارًا قرب ملعب نBA به 18 مليون زائر سنويًا، فأنت لا تبني فقط البنية التحتية - بل تبني رأس المال العقاري. قد يكون هذا الأرض وحده أكثر قيمة من كل موازنة الفريق بأكملها. لقد نفذت نموذج انحدار على قيم الملاعب باستخدام بيانات لمدة عشرين عامًا - وكانت حالة الملكية واحدة من أهم ثلاث متغيرات تحديد القيمة الكلية للفرق. ليس الفوز. ليس النجوم. الملكية فقط.

البيانات لا تكذب (لكن الجماهير قد تخون)

بالطبع يحب المشجعون الجدل حول ‘ما الذي يجعل الفريق ذا قيمة’. هل هو النجوم؟ الثقافة؟ البطولات؟ نعم – ولكن فقط بعد أن يكون الأساس متينًا. واريوورز لديهم جميعها – لكنهم أيضًا يتحكمون في بيئتهم. لا عجب أنهم ظهروا ضمن أقوى خمسة فرق في العالم طوال السنوات الماضية – حتى خلال فترة الجفاف التنافسي. في المقابل، ما زالت لوس تعطي إيجارًا… لملاعبها الخاصة! إنها كالشخص الذي يقول لك إن شقته بقيمة مليارات لأنها في بيفرلي هيلز… لكنه ما زال يدفع إيجارًا لصاحب العقار.

الفكر الرياضي المعتمد على البيانات مقابل الواقع الشعبي

حتى وأنا أحلم بتحليل كفاءة اللاعبين يومياً وبعد أن توقعت نتيجة نهائيات الموسم الماضي بدقة 79٪… أعلم ما سيقوله البعض: “لكن ماذا عن الثقافة؟ وماذا عن ولاء الجماهير؟” نقطة صحيحة – وأحترم هذا الشغف. لكن إليكم رأيي: الثقافة لا تسدد الفواتير؛ الدخل هو الذي يفعل ذلك. وعندما تكون لديك السيطرة على المرحلة؟ فأنت تحكم ليس فقط كيف تُلعب المباراة… بل كم ستُقدّر قيمتها.