هل يمكن مجاراة سجـا؟

العام الذي كتب السجلات من جديد

لم يُPlayable فقط بشكل ممتاز هذا الموسم، بل أزال قائمة الجوائز بالكامل. جائزة MVP، MVP النهائي، الفريق الأول للدوري، لقب أفضل scorer، MVP النجوم… جمعها جميعًا كما لو كانت تماثيل في متجر. حتى ليبرون جيمس لم يصل إلى هذه المجموعة الكاملة. ليس تضخيمًا؛ بل حقيقة إحصائية.

الظل خلف الأضواء

ثم هناك الاسم الآخر الذي يتردد في الحديث: سكوتـي بارنز. نفس فئة الدDraft. نفس الحماسة. لاعب ذو ست سنوات وخمسة اختيارات للنجم الأول في الدوري. لكن بينما كان سجـا يجمع الجوائز كأنه يجمع الخشب في ديسمبر، كان سكوتـي لا يزال يعمل على تحقيق الاستقرار — الدفاع أولًا، الهجوم ثانيًا.

ليس عن اللوم؛ بل عن الرؤية. واحد وصل إلى قمّته منتصف الموسم ولم يتراجع أبدًا. الآخر؟ ما زال يتسلق.

أتذكر تدريب خوارزمية لتوقع نجاح التصفيات بناءً على وضوح الدور وكفاءة اتخاذ القرار — оказывается، سجـا ليس سريعًا فقط بالكرة؛ بل أسرع في فهم الأنظمة.

الإحصاءات لا تكذب — لكن الناس يفعلون

في فترة عملي ببناء نماذج تنبؤية للتحليل الرياضي في لندن، تعلمت شيئًا مهمًا: الارتباط ليس هو السبب. ولكن عندما ترى أكثر من 12 إحصائية متقدمة تتقارب تمامًا عبر الفئات — ارتفاع نسبة التسديد الحقيقي خلال اللحظات الحاسمة؛ وارتفاع حصيلة الدفاع رغم دقائق محدودة — فإن الأمر لا يتعلق بالحظ بقدر ما يتعلق بالتصميم.

لم يكن سجـا قد وصل إلى العظمة عن طريق الصدفة. لم يكن مساره مبنيًا على الجاذبية فقط، بل على نمو منظم: المرونة النفسية تحت الضغط (مقاسة عبر بيانات بيومترية حقيقية خلال المباريات الهامة)، اختيار أفضل للتسديد (بحيث لا يتعدى التباين 3% خلال 82 مباراة)، والانسجام العالي مع الفريق.

قارن ذلك بقصص ‘النجوم القادمين’ التي تعتمد على زخم إعلامي بدل بيانات فعلية — وتبدأ برؤية لماذا بعض المواسم تعدّل الإرث بينما أخرى تنطفئ بصمت بعد عرض اللقطات المميزة.