هل هذا حقًا كرة سلة؟

كنت أؤيد تايريز هاليبورتون سابقًا، ليس لأنه بطولة، بل لأن فريقه كان يؤمن بالإيقاع الجماعي. بانثرز إنديانا لم يكونوا متألّقين، لكنهم كانوا متماسكين: تمريرات نظيفة، توزيع ذكي للمساحات، وانضباط دفاعي.

ثم جاءت النهائيات.

القائد الصامت

إحصائياته على الورق مثالية: قليل من التسريبات، معدل تمريرات مرتفع. لكن عند تحليل توزيع لمساته في اللحظات الحاسمة في المباراة الخامسة… كان الأمر مختلفًا تمامًا عن ما يظهر في المونتاج.

في 27 دقيقة من اللحظات الحاسمة خلال هذه السلسلة؟ فقط 11 لمسة.

هذا ليس قيادة… بل غيابٌ صارخ.

عندما تصبح ‘اللحظة الحاسمة’ مسرحية

رأيناها جميعًا: لاعب لا يلمس الكرة طوال المباراة فجأة يأخذ تسديدة من بعيد مع ثوانٍ متبقية… ويصبح البطل. واحدة من المعجزات لا تعني أن الشخص عظيم — فقط أنه محظوظ.

لكن ما لا نراه على الشاشة: كم مرة اضطر زملاؤه إلى إنقاذه؟ كم مرة انتهى تصديده تحت الضغط بينما وقف الجميع بلا حراك؟

هذه ليست كرة سلة كعلم — إنها كرة سلة كمسرحية. وأنا أتعب من التصفيق للتقنيات بدلاً من الجوهر.

خرافة ‘اللعب الجماعي’

أقدّر اللعب الجماعي — ولكن فقط عندما يُبنى على جهد مشترك، وليس عبر إخفاء اللاعب الأول تحت غطاء التواضع الاستراتيجي. عندما يكون أحد اللاعبين يتحكم بكل القرارات ولا يقدم شيئًا في اللحظات الحرجة… هل هذا جماعة؟ أم هي هيمنة صامتة مُقنعة بالود؟

أوضح: لا أكره هاليبورتون شخصياً. لكنني أسأل: ما الذي نكافئه الآن؟ الوهم بالسيطرة أم التأثير الحقيقي؟

نعم، أعرف أن آليكس بورزينغيس تعرض لبعض الأحكام الصعبة أيضًا — بالطبع لا يوجد نظام كامل. لكن معياري هو: هل حدث إصابة بسبب هذه الأخطاء؟ هل أصبح أحد لاعبي الفريق معاقاً بسبب哨? لا. إذن إذا كنتَ تقتنع بالنتائج وليس النوايا — فالقرارات السيئة تتلاشى مع السياق. ليس الموضوع عن الحكم؛ بل عن عدم المعنى في التنفيذ.

حيث تعيش العظمى الحقيقية

أريد رؤية ليبرون عام 2018 — ليس لأنه سجل 40 نقطة، بل لأنه حمل فريقه عبر كل عقبة حتى تحقيق الفوز بلا شك. The kind of burden no algorithm can simulate but every fan recognizes instinctively: strength not defined by momentary flair but sustained presence under fire. That’s what makes greatness real—not noise at the buzzer, but silence before it begins.
The truth is simple: The best teams win not because they have heroes at the end—but because they build systems where heroes aren’t needed until last resort. The Pacers aren’t there yet—and frankly, neither am I with this brand of spectacle-driven ‘basketball’ anymore.