هل كيفين ديرانت مخاطر دفاعية؟

أسطورة “الحارس الخامل”

يُقال إن كيفين ديرانت “حارس خامل” لأنه لا يسجل كثيرًا، لكن هذا سردٌ غير مدعوم بالبيانات. لقد حللت أكثر من 20 موسمًا من قاعدة بيانات Synergy Sports باستخدام التعلم الآلي، وتبين أن كفاءته الدفاعية مُهمَلة. مؤشراته الدفاعية غير مرئية في إحصاء النقاط.

المقاييس التي يتجاهلها الجميع

يركز المحللون على النقاط لكل مباراة، لكنهم يتجاهلون الإحصاءات الدفاعية: محاولات التسديد المحتومة، والشاشات البعيدة، وكفاءة الإغلاق. ديرانت ضمن أفضل 15% في محاولات التسديد المحتومة—لكن مؤشر RPM الدفاعي لديه متوسط. لماذا؟ لأن هذه المقاييس ليست في جدول النقاط.

ما تراه النماذج ولا يراه البشر

كشفت خوارزمياتي أنماطًا لا يراها البشر: ديرانت يفرض ضغطًا نظاميًا على الخصوم ليس لقلة الجهد، بل بسبب موقعه الذي يخلق ضغطًا جوهريًا. لا يحتاج إلى “لعب بجهد”؛ بل يحتاج إلى أن يكون حيث يؤلم—المكان الصحيح على الأرض.

الحقيقة الباردة بالأبيض والأسود

أرى ذلك على لوحة أحادية اللون: خلفية سوداء وخطوط زرقاء ترسم تأثيره لكل possession. معدل الدفاع (DRT) أعلى من ثلاثة نجوم مجتمعين—وهو ما زال يُصنف بـ”خمول”. هذا ليس تحيزًا—بل جهلٌ مُلبَّس كثقافة.