أربعة ألقاب وفراغ قلب

آخر رمية لم تُطلق

قضيت سنوات في بناء نماذج تنبؤية لنتائج بطولة NBA. خلّف النموذج الدقيق للإحتمالات والثقة، لكن عندما يتعلق الأمر بموسم كوري الأخير، لا يوجد توزيع نهائي واضح. مجرد صمت بعد لعبة 7 في 2016. تلك الصورة—وجهه المتألم ببطء—لا تزال تعصف بصورتي.

عندما تلتقي المقاييس بالحزن

مكانته الإحصائية لا يمكن إنكارها: جوائز MVP، أرقام ثلاثية قياسية، لقبين قبل سن الثلاثين. ومع ذلك، يمسك الجماهير بلقب واحد ناقص كأنه ما قبل غير منضبط في نظام إيمانٍ بُني على الأمل. كمحلل بيانات رياضية، أجد مثيرًا كيف يرى جمهور كرة السلة المواسم المثالية ‘غير كاملة’ إذا غاب عنها إغلاق سردي.

خرافة السنوات الضائعة

لنكن صريحين: لم يكن هناك عام ضائع. حتى خلال مواسم 2023–2024 التي شهدت مشاكل صحية وتركيب فريق ضعيف، استمر كوري في رفع مستواه بشكل آلي — بمعدل تسجيل فوق 45% من ثلاثياته عند عمر 36 سنة. مؤشرات كفاءته تفوق معظم النجوم الشباب.

لكن العاطفة لا تعمل بنظام الانحدار. حين نراه يتوقف عن اللعب دون لقب خامس، لن يهمهم PER أو Win Shares — سيتذكر فقط عينيه بعد مباراة 7.

خوارزمية الحسرة

ها هنا حيث تتلاقى البيانات بالشعر: الحسرة ليست ثنائية. لا تظهر فقط حين يفشل الفريق بعد الوصول إلى القمة — بل حين يبقى القدرة غير مستغلة رغم الجهد.

إذا اعتزل كوري بـ4 ألقاب بينما لا يزال قادرًا على الفوز بلقب ثالث؟这不是 فشلًا — بل مأساة تنحوها التوقعات. ونعم — سأشعر بذلك أيضًا. ليس لأنني متزوج عاطفيًا (أنا لست كذلك). ولكن لأن النموذج يقول لي: هكذا ينتهي الأبطال — ليس بنتائج مثالية، بل بقصص غير مكتملة.